modyayad بدأت أعمل قلق أهوه
عدد الرسائل : 35 تاريخ التسجيل : 27/09/2007
| موضوع: أنا لن أكتب رثاءا (2) ... ۞ ..شعر الجمعة سبتمبر 28, 2007 3:03 pm | |
| قدْ مرَّ عامْ و اليوم أُقرِِئُهَا أحبكِ..والسلامْ و أتوهُ فى موتِ الثوانى..أرقبُ العصفورَ يجثو فى السما يسترحِمُ الغيمَ المهاجر ْ فلعلَّ قطعانَ النسائم ِ إن تراوغْ تحمل ِالسُقيا إليهْ و أغيبُ فى صمتى أغيبْ أتحسَّسُ الصُبْحَ المُسَجّى فوق عمرى والقناديل َالثكالى والمآقى عاثَ فيها الدمعُ عاماً..و السهرْ وأميرَة َالغيب ِالتى نامت ْبصدرى لستُ أدرى... أين َخبَّأهَا الترابُ وكيفَ قهرُ الموتِ وسَّدَها الحجرْ وغِلالة ًبينى و بينِك ِ..لا أجاوزُها ولا..يحنو فيُدنينى القدرْ و عيونُكِ الحيرى تضوعُ..فلا أجيبْ و أغيبُ فى أمسى أغيبْ فأراكِ يا دفءَ الفؤاد ِو لا أراكْ و أذوبُ حرماناً..أموتُ.. فلا يدثِّرُنى صِباكْ و جبينُك ِالمختال ُيخطِفُ شهقتى بنبوءة ٍ صَدَقتْ..و ضلَّلَها المغيبْ ويظلُّ يلطِمنى الأسى ويُطلُّ من جفنى حنينْ ويشبُّ حلمٌ فى الضلوع ِ..يراودُ الموتَ المكابرْ يا غصَّة ً... بعْدَ الألمْ العمرُ جسرُ النازحينَ بصوب ِآفاق ِالعدمْ و اليتمُ منذُ رَحلت ِ دارْ.. لِمَ الانتظارْ؟ والفجرُ يهوِِى ِكلَّ يوم ٍ والليالى..لا تغادرْ لِمَ الانتظارُ؟ أصابعى.. يبستْ على حدِّ القدرْ ماعاد يذكُرُنى المطرْ أو غيثُها تلكَ المحاجرْ ِلمَ الانتظارُ؟ و وجهُ عام ٍذابَ أوْ قدْ ذُبتُ فيهِ وكلٌنا وهمٌ مسافرْ وشحوبُ أوراق ِالخريفِ..يُسِرُّ لى أن العزاءَ قد انتهى و تضرُّعُ العصفور ِلمَّا ينتبهْ لصلاتِه ِالغيمُ المهاجرْ و يعود ُعامْ و أظلُّ أقرِئُهَا أحبكِ كلَّ عامْ وأعودُ أسدِلُ فوقهَا..روحى.. و أقرِئُها السلامْ
| |
|