لو ان احد قص على تلك القصة لكذبتة

لو ان احد قص على تلك القصة لكذبتة ولم اصدقة ولكنى الان اقصها عليكم لانى مومن بتللك القصة لانها بكل بساطة هى قصة حبى الحقيقية لادعكم تحكمم بانفسكم على ابطال تللك القصة والتى انا كنت احد ابطالها حتى النهاية ان لم اكن انا الكوبرس الذى كان يظن انة بطل تللك الرواية او فارس ولكن بالفعل بلا جواد ادعكم وادع نفسى اتذكر معكم تللك الذكريات لادعم بعد ذلك تحكمون على ابطال قصتى ابتدت قصتى عندما تخرجت من كلية التجارة جامعة الاسكندرية وبحثت عن عمل حتى وجدت احد الشركات التى تعمل فى مجال الاستيراد والتصدير وبالفعل رايتها لاول مرة كانت فتاة ممشوقة القوام محجبة جميلة بيضاء جدا حتى اول مارايتها قلت لا اللة الا اللة سبحان من تبارك فى خلقة ولم اكن اعلم ان تتك الملامح تحمل لى مستقبل مظلم كئيب مدمر وسالت عن تللك الفتاة وعرفت انها تعمل فى مجال الاستيراد وبالفعل عملت كل جهدى لكى اعمل فى نفس المجال حتى دخلت مجال الاستيراد ولم اكن اعرف اننى ادخل النار بدمى وبكل ارادتى وبافعل كان مكتبى قريب من مكتبها وكنت دائما احاول ان افترب منها فكل يوم يزيد شوقى اليها وحبى الولهان يسقط على جبينها وكنت دائما اتحث معها حتى شعر الجيع اننى احبها وبالفعل كل يوم يزداد شوقى اليها وفى يوم كنت فى اخر الشركة لاعلم ان حبيبتى تسقط مغشية عليها من شدة التعب لاجرى انا بين المصانع بكل قوة لاجدها تعبانة جدا ولتسند يديها على يدى لتركب سيارة لتذهب الى المستشفى ولم اتحمل حتى استقليت سيارة انا ايضا ورائها وكان الجميع يشاهد تعبيرات وجهى ويشعر بشدة ولع قلبى وذهبت الى المستشفى لاجدها تعبانة جدا وانها تعانى من نقص فى الهيموجلوبين وسرعان ماتقدمت لاجد ان فصيلة دمائها هى اوة وانا فصيلة دمائى هى معطى عام ولم يخطر ببالى ان اللة عز وجل يلمح لى اانى ساعطى ولم اخد حتى الدماء حتى الدماء كانت انانية حبيبتى ولكن دعونا لانسبق القصة المهم اعطيتها من دمائى فاصبحت دمائى تجرى بداخل عروقها واصبح جزء منى داخل قلبها اسف اعزائى القراء فانا بقص عليكم قصتى لاجد فجاءة عينى تدمع ولااعلم لماذا باتتى اتذكر معكم خطوة بخطوة حب كبير وغدر اكبر ام اتذكر كم انا كنت ساذج وطيب القلب ام اتذكر غدر الاحبة ولاصدقاء المهم كنت يوميا اسال عنها واطمئن عليها وعندما رجعت حبيبتى كان الجميع يتحث اليها عنى وعن ماذا فعلت من اجلها وعن عدم .بخلى حتى بدمائى لها ورايتها لاول مرة تنظر الى بنظرة بطل نظرة لن انساها فشعرت وقتها ان الدنيا تفرح لفرحها وان الزمان اقترب بى من فرحة عمرى وحبى الاولوكادت ان تقترب منى بالفعل حتى اتى فى يوم شاب غريب الملامحفهو شاب طويل اسمر اللون شعر اكرد تصرفاتة غريبة بعض الشى لعل تسالون من ذالك الشاب هو شاب سوف يعمل معنا فى مجال الاستيراد ولكن السوال مع من يعمل هل معى ام مع حبيبتى فوجدتة يعمل مع حبيبتى فى مجال الغزل ورايت حبيبتى يوميا تتحدث معة وتقترب شيئا فشيئا منة ولعل السوال هل حبيبتى معجبة بهذا الشاب فهو غريب الاطوال دائما يتحدث عن الرحلاتالتى قام بها وعن المال الذى يسرفة وانا انظر الية بانة فى منتهى التفاهة وحبيبتى تنظر الية بمنتهى الاعجاب غريبة مع ان دمائى بداخلها الا ان تفكيرها غريب المهم هذا الفتى كان يتحث الى دائما ويقترب منى اكثر وان بطبيعتى طيب ولا احب ان اكرة احد بمجرد اعجاب حبيبتى بة ومرت ثلاثة اشهر حتى اتى يوم ذاك الشاب وقال انة وجد وظيفة اخرى فى شركة اخرى ولكم ارى وجة حبيبتى تغير وبدت عليها علامات الحزن الا صراحتا قلبى كان فرح لا علم لماذا هل لجرد انى تخلصت من منافس لقلبى عند حبيبتى ام انى حتى تاريخ كتابتى قصتى لكم مازلت احمل طيات الحب لها .
المهم وجدت حبيبتى تقترب منى يوما بعد يوم بطريقة غير عادية وانها بدت فى كلامها انها تحبنى فاستغربت من ذاك الامر وخذوا بالكم من هذة النقطة لانها سوف تصبح سكين فى ظهرى ولكن فى اخر الحكاية فسالت نفسى لماذا حبيبتى تتكلم معى عن الحب ولماذا تلمح بكلامها عن حبها وهل هى بالفعل تحبنى وان كانت تحبتنى فلماذا كانت تقترب من صديقى هل لتشعل نار الغيرة فى قلبى المهم النتيجة انها تحبنى وكم فرحت البنتجة بغض النظر عن الاختبار المهم النجاح حتى ولو بالغش وفعلا مرائة الحب عمياء.
فاتحت اسرتى امى وابى انى معجب بفتاة معى فى لشغل فقالوا نحن نريد سعادتك فكلمها لنختار يوم لنقراء الفاتحة وذهبت ثانى يوم لاجدها امامى ولم اتحمل حتى قلت لها انى تحثت الى ابى وامى ونريد تحديد ميعاد لقرائة الفاتحة فنظرت الى مبتسمة وكانت تنظر الى نظرة شفقة نظرة تمساح الذى اوقع فريستة بين فكية وقالت انا اسفة انت زى اخويا فقلت لها لماذا انت تقتربى منى واشعر انى احبك وانت ايضا تحبينى فقالت انا فعلا احبك ولكن مثل اخى والسوال ان كانت تحبنى مثل اخوها فلماذا كانت تقترب منى لابد ان فى الامر سر كبير ومر اسبوع وانا اعاملها معاملة حسنة خوفا ن ان احد فى العمل يقول انة يعاملها بقسوة لانها رفضت الارتباط بة ويمكن انى مازلت احبها لمهم وجدت يوما دخلت غرفة لاستيراد لتعلن امام الشركة كلها انها تم قراءة فتحتها على صديقى فلم اتخيل رد فعلى حتى وقفت امام الجميع واقول لها مبروك لم اتخيل ولم لمرة انى بالفعل فارس ولكن فارس اخر الزمان ولكن هذا رد فعل من لدية شيم الابطال فقت على الفور بشراء شربات وقمت بنفسى اوزعة على المهنئين تخيلم قلب ينزف من شدة الالم وعين تكاد تبكى ووجة يمثل افرحة كم كنت يومها تعبان حتى انى دخلت بيتى واغلقت على حجرتى وانهمرت فى البكاء وقلت لابد ان اصمد وابارك لصديقى وبالفعل اتصلت بة لكى ابارك لة خطوبتة ياويل قلبى المسكن عفوا دموعى تكاد انى لا ارى الشاشة منها .
فقررت الرحيل وارتك تلك الشركة وكل الزكريات المؤلمة وان اترك دمائى التى بداخلها وبالفعل تركت العمل لاجد عمل اخر فى شركة اخرى ووجدت يوما احد اصدقائى يتصل بى ليطمئن على اخبارى ويقول ان حبيبتى فسخت خطبتها من صحبى ففوجئت لماذا فقال لا احد يعرف السبب وما ان مر يوميين الا واجد حبيبتى تتصل بى وتقول اية اخبارك عامل اية شوفت صحابك بعنى كان بيمثلعليا الحب فقلت لها معلش فقالت انا ندمانة انى فرط فى واحد زيك انا بجد بحبك انا اتمنى ابوس التراب الى تحت رجللك انا ابقى عبدة عندك فقت ليها ارجوكى لا تقولى ذاك الكلام فانىة لايرضى غرورى بانك لم توافقى المرة الاولى وها انت تتقدمين لى مرة ثانية بقدر ماهو يمزع قلبى ارجوكى لا تبكى يا حيبيتى ارجوكى فقلت لها انت فين فقالت انها فى الشارع فى محطة الرمل فقلت لها انتظرى انا قادم اليكى وسرعان ما استقليت سيارتى الدايو واسرعت لها لاجدها تنتظرنى يا ولع قلبى عندما رايتها يا فرحتى يا اجمل سنين عمرى وهى تتقدم الى ببطى لتستقل سيارتى وتركب بجانبى فهداتها وكاد قلبى ينفطر من حزنها وسرعان ما مرت الايام وانا اقابها شبة يوميا وناخذ وجبة الغذاء مع بضنا واولصها لحد البيت ( على اول الشارع) رغم اننى ساكن فى البلد وهيا فى اخر البلد وكنا نسلك الطرق الساحلى ونغنى ونهزر مع بعضنا البعض وكانت يديها تلامس يدى وكنت اقف عند محل الزهور لاشترى كليوم بوكية ورد لها واحضر قصائد الحب من اجلها كم كنت ان مغفلا او ىطيبا او شاذجاٍ وتكلما عن احلامنا وعن شقتنا ماذا سوف نقوم بفرشها وكم من الاطفال سنخلف واول اطفالنا سوف يكون اسمة نور حتى عندما كنت اناديها اقول لها يا ام نور ولم اكن ادرك ان الزمان يحمل فى طياتة الكثير والكثير وفى يوم قابلتها وتحدثنا انى غدا ساخذ ميعاد لاتقدم اليها لكى اخطبها وبالفعل اتصلت بها لكى اخد ميعاد المقابلة لاجدها تقول انا اسفة انا لن استطيع الارتباط بك فقلت لها انكى تمزحين فقالت لا انا فعلا ان ارتبط بك حاول انك تنسانى فقلت لها كيف فقالت انسانى ارجوك فقلت لها انا حتصل بودلك واقول لة انى اريد الزواج من بنتك فقالت حتى ولو ولدى وافق انا حرفضك للمرة التانية فقلت لها يا سلام امال لما كنت بتركبى السيارة دة كان اية لما كنتى بتقول ليا انا ولاهى العظيم بحبك دة كان اية لما كنت بمسك اديكى فى العربية دة كان اية انت فعلا كدابة
يا حزن قلبى ويا ولع دمائى هل فعلا هيا لم تحبنى ام انها بالفعل تكهنى وكيف تكرهنى دنا عمرى معملت فيها حاجة وحشة حتى دمائى لم ابخل عليها .
وذات يوم اجد صيقى خطيبها الاول يتصل بى ويقول اننا لابد ان نتقابل فى فندق وبالفعل قابتة فى الفندق وقال اية رايك نلعب لعبة الصراحة فقلت لة يا ريت فانا لست ذئبا فقال لى انا عارف اولا:- انت عارف لية حبيبتك اربط ليك فى المرة الاولى حتى ظننت انها تحبك وان تقدمت الت ليك انك زى اخوها فقلت لااعلم فقال حقولك لاننا دخلين على شهر رمضان ودة شهر مفترج اسمع هيا كانت مشيا معايا طول مدة 6 شهور واكانت كل يوم تفتح سيرة الزواج منى لها فحاولت كثيرا ان تضغط على لكى اتزوجها وفى يوم فكرت ان تضغط على من خلالك لكى انت تقع فى حبها وتمثل لك انها تكاد ان تحبك ولكنها اخبرتنى انك انت كنت وسلة الضغط على لكى اتزوجها عندما سمعت ذاك الكلام كاد قلبى يقف من النبض وعينى لاتبطل دموع اهاكذا حبيبتى شى ممسوخ لا يعرف حتى رد الجميل اولييس جزاء الاحسان هو الاحسان فقال صدقى لاانكر انها ضغط على من خلاللك لكى اتقدم لها وكنى لم اكن انوى الزواج بها تعلم لماذا فقلت لة لماذا فقال انا يا دوب خطبتها بس لمدة شهرين ومش عايزها فقلت لة يتبقى سوال فقال اول يا بطل عصرك واوانك فقلت لة ولكنها احبتنى فى المرة الثانية فضحك وقال كنت اعلم انها تستقل معك السيارة وانك تقابلها على مدار 5 شهور ولكن شعرت انك سوف تتقدم لها للزواج فمع اول رنة منى لموبايلها وجدتها فى احضانى ولان هيا لا تصلح لى فان اردت ان تاخدها فخدها وبمعنى افضل خذ ا تبقى من فضلات يدى
لم اشعر بالوقت ولا بالتارخ ولا بازمان ااحد بذك الصفات ااحد وسخ للدرجة دى هل حبيتى بمنهتى الوساخة للدرجة دى تستخمنى وسلة ضغط على صديقى مرتين وهل صديقى ذاك الذئب الذى تركها الان وانا اعلم انها لم ولن نستطيع ان تلعب الدور للمرة الثالثة شكرا لكم واريد ان تحاكمم ثلاث شخصيات
1-انا
2- حبيبتى
3- صديقى
وادع لكم ايها القراء لكى تكونكم فى موقف القاضى وشكرا لكم
عجز القلب عن النبض واللسان عن الكلام ودموع تنهمر اينمااصحى واينما انام ..................امير الاحزان